سورة الأنبياء - تفسير تفسير الماوردي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الأنبياء)


        


قوله عز وجل: {قُلْ مَن يَكْلُؤُكُم} الآية. أي يحفظكم، قال ابن هرمة:
إن سليمى والله يكلؤها *** ضنت بشيء ما كان يرزؤها
ومخرج اللفظ مخرج الاستفهام، والمراد به النفي، تقديره: قل لا حافظ لكم بالليل والنهار من الرحمن. قوله تعالى: {وَلاَ هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ} فيه أربعة تأويلات:
أحدها: يجارون، قاله ابن عباس، من قولهم: إن لك من فلان صاحباً، أي مجيراً، قال الشاعر:
ينادي بأعلى صوته متعوذاً *** ليصحب منها والرماح دواني
الثاني: يحفظون، قاله مجاهد.
الثالث: ينصرون، وهو مأثور.
الرابع: ولا يصحبون من الله بخير، قاله قتادة.


قوله تعالى: {نأَتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} فيه أربعة أوجه:
أحدها: ننقصها من أطرافها عند الظهور عليها أرضاً بعد أرض وفتحها بلداً بعد بلد، قاله الحسن.
الثاني: بنقصان أهلها وقلة بركتها، قاله ابن أبي طلحة.
الثالث: بالقتل والسبي، حكاه الكلبي.
الرابع: بموت فقهائها وعلمائها، قاله عطاء، والضحاك.
ويحتمل خامساً: بجور ولاتها وأمرائها.


قوله تعالى: {وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ} فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: التوراة التي فرق فيها بين الحق والباطل، قاله مجاهد، وقتادة.
الثاني: هو البرهان الذي فرق بين حق موسى وباطل فرعون، قاله ابن زيد.
الثالث: هو النصر والنجاة فنصر موسى وأشياعه، وأهلك فرعون وأتباعه قال الكلبي.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8